توقع عقاريون ان تشهد تداولات في السوق خلال 2013 اعلى مستوياتها منذ خمس سنوات وبالتحديد منذ عام 2008 وذلك بسبب سعي البنوك لاستغلال السيولة الكبيرة التي تملكها في السوق العقاري، بالاضافة الى انخفاض نسبة الفائدة ودخول الحكومة على العقار التجاري من خلال عمليات التأجير، كما ان غالبية الشركات حتى التي كانت تعاني بعض الازمات قامت بتعديل اوضاعها سواء باعادة الهيكلة او بتسييل بعض الاصول وسداد جزء من المديونيات.
وأكد عقاريون لـ (النهار) أن غالبية المستثمرين اصحاب الاموال المودعة يتجهون خلال الفترة الحالية الى الاستثمار في العقار الاستثماري وذلك مع نهاية العام وحصولهم على فائدة اموالهم وبالتالي فالأغلب يبحث عن فرص عقارية بعوائد اعلى لتعوض خفض الفائدة.
وقال عقاريون ان توجهات الاستثمار العقاري في سنة 2013 تتجه مؤشراته الى البنايات الجاهزة التي تدر عائدا يتراوح ما بين 6 الى 7%، بالاضافة الى انتعاش الطلب على مناطق حرفية او تجارية في الشويخ الصناعية والري وما شابهها التي تعطي عائداً يتراوح ما بين 8% الى 11%.
ويري عقاريون ان الثقة عادت الى السوق العقاري مع انتعاش في الايجارات والأسعار في القطاعات السكنية والتجزئة، بالاضافة الى تصريحات مسؤولي الشركات العقارية عن اقامة مشاريع جديدة مما يدفع السوق العقاري الى الانتعاش رغم ان هناك بعض التحديات أمام مستويات العرض الفائض وارتفاع نسبة الشواغر الحالية.
وأوضح عقاريون ان السوق العقاري يشهد نظرة متفائلة في ظل ثقة المستثمرين وميولهم للاستثمار العقاري باعتباره القطاع الافضل بين القطاعات الأخرى مثل البورصة والصناعة، ما يفتح الباب للانتعاش للصعود لاسيما قطاع العقار السكني الذي يشهد ارتفاعا مطرداًَ وسريعاً، مع تصاعد حركة البيوع في السوق.
وقال عقاريون ان العقار السكني سيكون اكثر نشاطا حتى مع طرح الحكومة لقسائم جديدة وفقا للرعاية السكنية وذلك لان غالبية المتداولين في سوق العقار السكني يختلف تماما عن طالبي الرعاية السكنية، وذلك لأن الدولة عندما توزع أراضي تقوم بتوزيعها في المناطق البعيدة عكس المتداولين في السوق الذين يرغبون في شراء بيت أو فيلا في مناطق ما بين الديرة و الدائري السادس، موضحين ان هناك مناطق سكنية عليها طلب كبير في مقدمتها شرق القرين، والفنيطيس وابو فطيرة والمسيلة التي انتهت فيها اعمال البنية التحتية، وصارت اسعارها تقريبا مقاربة لجنوب السرة التي تعد من اكثر المناطق طلبا في العقار السكني كما انها حافظت على مستواها من حيث الاسعار.
وأضافوا أن العقار الاستثماري، سيشهد قفزات كبيرة نظرا لان له زبون يبحث عنه خاصة من صغار المستثمرين الذين يسعون لشراء البنايات الاستثمارية ذات العوائد المنتظمة كما انه يشهد تداولا جيدا في ظل ارتفاع القيمة الايجارية في ظل عمليات النزوح من العقارات والشقق الاستثمارية ذات التشطيب المتدني او التجاري الى الشقق ذات التشطيب الجيد خاصة في مناطق السالمية، وحولي، والشعب البحري حيث يوجد طلب كبير جدا عليهم، الامر الذي رفع سعر المتر المربع في منطقة السالمية إلى نحو 1350 دينارتً وتأتي بعدها منطقتا المهبولة وصباح السالم التي بدأت العديد من المؤسسات والشركات الخاصة مثل البنوك والمدارس والجامعات تستأجر مساكن لموظفيها في هاتين المنطقتين، الامر الذي رفع سعر المتر المربع من الارض الفضاء الى حدود 1000 دينار.
أما العقار التجاري فيرى عقاريون انه يتعافى ببطء، خاصة مع دخول الدولة كمستأجر، لانها بذلك توفر الملايين التي ستشتري بها الأبراج مما يساهم في اشغال المساحات الادارية الشاغرة، لافتين الى أن غالبية الشركات المتوسطة والصغيرة بدأت في الانتقال الى الابراج الجديدة للاستفادة مع تراجع الايجارات وتقديمها خدمات متميزة وذكية وخاصة في منطقة شرق وشارع سالم المبارك.
وأكد عقاريون لـ (النهار) أن غالبية المستثمرين اصحاب الاموال المودعة يتجهون خلال الفترة الحالية الى الاستثمار في العقار الاستثماري وذلك مع نهاية العام وحصولهم على فائدة اموالهم وبالتالي فالأغلب يبحث عن فرص عقارية بعوائد اعلى لتعوض خفض الفائدة.
وقال عقاريون ان توجهات الاستثمار العقاري في سنة 2013 تتجه مؤشراته الى البنايات الجاهزة التي تدر عائدا يتراوح ما بين 6 الى 7%، بالاضافة الى انتعاش الطلب على مناطق حرفية او تجارية في الشويخ الصناعية والري وما شابهها التي تعطي عائداً يتراوح ما بين 8% الى 11%.
ويري عقاريون ان الثقة عادت الى السوق العقاري مع انتعاش في الايجارات والأسعار في القطاعات السكنية والتجزئة، بالاضافة الى تصريحات مسؤولي الشركات العقارية عن اقامة مشاريع جديدة مما يدفع السوق العقاري الى الانتعاش رغم ان هناك بعض التحديات أمام مستويات العرض الفائض وارتفاع نسبة الشواغر الحالية.
وأوضح عقاريون ان السوق العقاري يشهد نظرة متفائلة في ظل ثقة المستثمرين وميولهم للاستثمار العقاري باعتباره القطاع الافضل بين القطاعات الأخرى مثل البورصة والصناعة، ما يفتح الباب للانتعاش للصعود لاسيما قطاع العقار السكني الذي يشهد ارتفاعا مطرداًَ وسريعاً، مع تصاعد حركة البيوع في السوق.
وقال عقاريون ان العقار السكني سيكون اكثر نشاطا حتى مع طرح الحكومة لقسائم جديدة وفقا للرعاية السكنية وذلك لان غالبية المتداولين في سوق العقار السكني يختلف تماما عن طالبي الرعاية السكنية، وذلك لأن الدولة عندما توزع أراضي تقوم بتوزيعها في المناطق البعيدة عكس المتداولين في السوق الذين يرغبون في شراء بيت أو فيلا في مناطق ما بين الديرة و الدائري السادس، موضحين ان هناك مناطق سكنية عليها طلب كبير في مقدمتها شرق القرين، والفنيطيس وابو فطيرة والمسيلة التي انتهت فيها اعمال البنية التحتية، وصارت اسعارها تقريبا مقاربة لجنوب السرة التي تعد من اكثر المناطق طلبا في العقار السكني كما انها حافظت على مستواها من حيث الاسعار.
وأضافوا أن العقار الاستثماري، سيشهد قفزات كبيرة نظرا لان له زبون يبحث عنه خاصة من صغار المستثمرين الذين يسعون لشراء البنايات الاستثمارية ذات العوائد المنتظمة كما انه يشهد تداولا جيدا في ظل ارتفاع القيمة الايجارية في ظل عمليات النزوح من العقارات والشقق الاستثمارية ذات التشطيب المتدني او التجاري الى الشقق ذات التشطيب الجيد خاصة في مناطق السالمية، وحولي، والشعب البحري حيث يوجد طلب كبير جدا عليهم، الامر الذي رفع سعر المتر المربع في منطقة السالمية إلى نحو 1350 دينارتً وتأتي بعدها منطقتا المهبولة وصباح السالم التي بدأت العديد من المؤسسات والشركات الخاصة مثل البنوك والمدارس والجامعات تستأجر مساكن لموظفيها في هاتين المنطقتين، الامر الذي رفع سعر المتر المربع من الارض الفضاء الى حدود 1000 دينار.
أما العقار التجاري فيرى عقاريون انه يتعافى ببطء، خاصة مع دخول الدولة كمستأجر، لانها بذلك توفر الملايين التي ستشتري بها الأبراج مما يساهم في اشغال المساحات الادارية الشاغرة، لافتين الى أن غالبية الشركات المتوسطة والصغيرة بدأت في الانتقال الى الابراج الجديدة للاستفادة مع تراجع الايجارات وتقديمها خدمات متميزة وذكية وخاصة في منطقة شرق وشارع سالم المبارك.
أصدقاء(تطوير ويب)
0تعليقات Blogger
لا توجد تعليقات على موضوع " الاسهم الكويتية | عقاريون: السوق العقاري ملاذ آمن للودائع البنكية في العام الجاري"
إرسال تعليق
التعليقات متاحه لمستخدمي حساب جوجل فقط.ولاضافة كود: أستعن بهذه الأداة السريعة Encode/HTML .
