تطوير ويب » اخبار المدونه » استشهاد الجنود على الحدود.. فرصة "تلميع" لمرشحي الرئاسة
لا شك أنها أزمة كبيرة وتعتبر اختبارا حقيقيا لمصر الجديدة بعد الثورة وسقوط النظام السابق الموالي لإسرائيل، فمقتل خمسة من قوات حرس الحدود بيد إسرائيلية لا يمكن أن يكون شيئا عاديا ويمر مرور الكرام مثلما كان يحدث أيام المخلوع.
هذا الحدث يمثل اختبارا حقيقيا كذلك للمرشحين المحتملين للرئاسة ويجب استغلاله جيدا للترويج لأفكارهم وكذلك لعمل الدعاية اللازمة التي تقربهم
أكثر من الشعب، فما أكثر من العداء لإسرائيل يزيد شعبية أي مواطن فما بالنا لو كان هذا المواطن مرشحا ليكون رئيسا للجمهورية.
فقد ندد 4 من مرشحي الانتخابات الرئاسية المقبلة بالاعتداءات الإسرائيلية على الحدود المصرية، التي أسفرت عن استشهاد 5 مصريين ، مطالبين برد فعل قوى وحاسم في مواجهة أي عدوان إسرائيلي، لافتين إلى أن مصر الثورة لن تسمح بأن يجرح جندي مصري واحد دون ثأر مهما كان الثمن.
وقال المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية عمرو موسى عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" "يجب أن تعي إسرائيل وغيرها أن اليوم، الذي يقتل فيه أبناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوي قد ولى إلى غير رجعة"، مؤكدا أن "دماء الشهداء التي سالت أداء لواجبهم المقدس لن تضيع هدرا"، وقدم موسى تعازيه لشعب مصر ولأسر الشهداء المصريين الخمسة "شهداء الواجب" على الحدود المصرية الشرقية.
وبدوره دعا محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة القوات المسلحة، وعلى رأسها المجلس الأعلى، بالوقوف بكل حزم في مواجهة أي عدوان إسرائيلي، على أن تكون موقنة بأن الشعب بجميع طوائفه يقف صفا واحدا وراءها في الدفاع عن أرض الوطن وعن دماء أبنائه.
كما طالب جميع القوى السياسية بتنحية جميع الخلافات التي تشغلها جانبا في هذا الموقف العصيب، والتفرغ لتكوين موقف سياسي شعبي واحد نواجه به إسرائيل.
وأضاف العوا "إن القوات المسلحة المصرية قادرة دائما على الدفاع عن الوطن ولن تسمح بعد ثورة ٢٥ يناير بأن يجرح جندي مصري واحد دون أن تؤدى واجبها الوطني بالثأر له برد الفعل الواجب مهما كان الثمن".
وقال العوا "إن الدم المصري أغلى من أن يضيع هدرا أو أن يسفك دون مقابل"، مهنئا أسر الشهداء بارتفاعهم في هذه الأيام المباركة إلى جنة الخلد،.
وفي بيان شديد اللهجة، طالب عبدالمنعم أبوالفتوح المجلس العسكري بالتعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية على أنها قضية أمن قومي، تمس كل المصريين، مطالبا بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وإلغاء عقود تصدير الغاز نهائيا مع إسرائيل.
وقال "ليعلم العدو أن الشهداء هم مصر كلها، وأنه أطلق النار على مصر كلها، وأن الدم الذي أريق قد أريق في كل بيت مصري"، ملقيا بالمسئولية الكاملة على رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه ومن أعطى الأمر المباشر بإطلاق النار على الجنود المصريين داخل الحدود المصرية.
وأضاف قائلا: "نحن مستعدون لتحمل تبعات أي رد يعيد لنا حقنا، ويشفى صدورنا، ويريح أرواح شهدائنا، وعلى العدو أن يدرك أن ثورة 25 يناير نقطة فاصلة في تاريخ استقلالنا الوطني".
كما ندد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بالاعتداءات الإسرائيلية على الحدود المصرية، من خلال حسابه على "تويتر"، قائلا: "استشهاد جنود مصريين على الحدود بنيران صهيونية جريمة غير مقبولة، ودماء هؤلاء الشهداء تستدعى موقفا جادا حفاظا على كرامتنا وصيانة لحدودنا".
ومن المؤكد أن هناك المزيد من المرشحين ليدلون بدلوهم في هذه الأحداث التي وحدت الشعب المصري وقضت على الخلافات البينية بين الأحزاب والائتلافات المختلفة.
هذا الحدث يمثل اختبارا حقيقيا كذلك للمرشحين المحتملين للرئاسة ويجب استغلاله جيدا للترويج لأفكارهم وكذلك لعمل الدعاية اللازمة التي تقربهم
أكثر من الشعب، فما أكثر من العداء لإسرائيل يزيد شعبية أي مواطن فما بالنا لو كان هذا المواطن مرشحا ليكون رئيسا للجمهورية.
فقد ندد 4 من مرشحي الانتخابات الرئاسية المقبلة بالاعتداءات الإسرائيلية على الحدود المصرية، التي أسفرت عن استشهاد 5 مصريين ، مطالبين برد فعل قوى وحاسم في مواجهة أي عدوان إسرائيلي، لافتين إلى أن مصر الثورة لن تسمح بأن يجرح جندي مصري واحد دون ثأر مهما كان الثمن.
وقال المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية عمرو موسى عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" "يجب أن تعي إسرائيل وغيرها أن اليوم، الذي يقتل فيه أبناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوي قد ولى إلى غير رجعة"، مؤكدا أن "دماء الشهداء التي سالت أداء لواجبهم المقدس لن تضيع هدرا"، وقدم موسى تعازيه لشعب مصر ولأسر الشهداء المصريين الخمسة "شهداء الواجب" على الحدود المصرية الشرقية.
وبدوره دعا محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة القوات المسلحة، وعلى رأسها المجلس الأعلى، بالوقوف بكل حزم في مواجهة أي عدوان إسرائيلي، على أن تكون موقنة بأن الشعب بجميع طوائفه يقف صفا واحدا وراءها في الدفاع عن أرض الوطن وعن دماء أبنائه.
كما طالب جميع القوى السياسية بتنحية جميع الخلافات التي تشغلها جانبا في هذا الموقف العصيب، والتفرغ لتكوين موقف سياسي شعبي واحد نواجه به إسرائيل.
وأضاف العوا "إن القوات المسلحة المصرية قادرة دائما على الدفاع عن الوطن ولن تسمح بعد ثورة ٢٥ يناير بأن يجرح جندي مصري واحد دون أن تؤدى واجبها الوطني بالثأر له برد الفعل الواجب مهما كان الثمن".
وقال العوا "إن الدم المصري أغلى من أن يضيع هدرا أو أن يسفك دون مقابل"، مهنئا أسر الشهداء بارتفاعهم في هذه الأيام المباركة إلى جنة الخلد،.
وفي بيان شديد اللهجة، طالب عبدالمنعم أبوالفتوح المجلس العسكري بالتعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية على أنها قضية أمن قومي، تمس كل المصريين، مطالبا بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وإلغاء عقود تصدير الغاز نهائيا مع إسرائيل.
وقال "ليعلم العدو أن الشهداء هم مصر كلها، وأنه أطلق النار على مصر كلها، وأن الدم الذي أريق قد أريق في كل بيت مصري"، ملقيا بالمسئولية الكاملة على رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه ومن أعطى الأمر المباشر بإطلاق النار على الجنود المصريين داخل الحدود المصرية.
وأضاف قائلا: "نحن مستعدون لتحمل تبعات أي رد يعيد لنا حقنا، ويشفى صدورنا، ويريح أرواح شهدائنا، وعلى العدو أن يدرك أن ثورة 25 يناير نقطة فاصلة في تاريخ استقلالنا الوطني".
كما ندد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بالاعتداءات الإسرائيلية على الحدود المصرية، من خلال حسابه على "تويتر"، قائلا: "استشهاد جنود مصريين على الحدود بنيران صهيونية جريمة غير مقبولة، ودماء هؤلاء الشهداء تستدعى موقفا جادا حفاظا على كرامتنا وصيانة لحدودنا".
ومن المؤكد أن هناك المزيد من المرشحين ليدلون بدلوهم في هذه الأحداث التي وحدت الشعب المصري وقضت على الخلافات البينية بين الأحزاب والائتلافات المختلفة.
أصدقاء(تطوير ويب)
1تعليقات Blogger
1 عدد التعليقات على موضوع استشهاد الجنود على الحدود.. فرصة "تلميع" لمرشحي الرئاسة
لااعتقد ان الجيش هيرد رد عسكرى
ولا اعتقد ان صوره المرشحين راح تتلمع
باختصار الموقف هيكون نفس الموقف قبل الثوره
إرسال تعليق
التعليقات متاحه لمستخدمي حساب جوجل فقط.ولاضافة كود: أستعن بهذه الأداة السريعة Encode/HTML .